نشاطات الاستيطان في البلدة القديمة
Map Details
شكلت إعادة المستوطنين اليهود لحي الشرف (حارة المغاربة) داخل أسوار البلدة القديمة في القدس إلى تهجير ما يزيد على (6,500) مواطن فلسطيني خلال شهر حزيران من عام 1967 وشهر نيسان من عام 1968. (انظر إلى الخريطة 50). لقد جرى بناء "حي اصطناعي" استيطاني يهودي على أنقاض أملاك الفلسطينيين المدمرة دون إعطاء شيء من الاعتبار لعمارة الحقبة المملوكية السائدة في البلدة القديمة (القرن13-15). نتيجة لذلك، فرضت مجمعات الشقق الحديثة، والمواقف، ومنصات مراقبة السياح ومحلات بيع الملابس حضورها في حارة المغاربة (حارة الشرف) على حساب وتاريخ وجماليات عمارة الأحياء الإسلامية، والأرمنية والمسيحية. ومثل كل المستوطنات الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة، فإن "الحي اليهودي" في حارة المغاربة مرتبط مباشرة مع البنية التحتية وخدمات القدس البلدية، بواسطة باب النبي داوود وباب المغاربة الذين يتم استخدامهما كمحطات للمواصلات العامة اليهودية ونقاط تفتيش . وداخل أسوار المدينة، لا يوجد في "الحي اليهودي" نقاط تفتيش، باستثناء الجزء الشرقي، الذي يحاذي حائط البراق الشريف. وفي هذا المكان توجد نقاط تفتيش أمنية تقيد حركة الفلسطينيين إلى أو عبر الحرم الشريف وموقع حارة المغاربة وبيوتها المهدمة وسكانها المهجرين! قام المستوطنون الذي ينتمون إلى بعض أكثر الحركات الإسرائيلية تطرفاً، منذ منتصف السبعينيات، بمصادرة واحتلال عشرات العقارات الفلسطينية خارج حدود حارة المغاربة (حي الشرف الموسع). ويحظون بالدعم القانوني والرعاية المالية من جانب الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ومن بلدية القدس الغربية. ويعتبر كل من نير بركات، رئيس بلدية القدس (2014) ونتنياهو، رئيس الوزراء مؤيدان منذ زمن طويل لمصادرة الممتلكات في البلدة القديمة وحولها، في حين حصل أرئيل شارون، رئيس الوزراء السابق على عقار في قلب الحي الإسلامي. ويقيم منذ عام 2014 ما يزيد عن 1000 مستوطن يهودي في الأحياء الإسلامية، والمسيحية والأرمنية، مع تمركز كبير في الحي الإسلامي قرب الحرم القدسي الشريف. في عام 2013 ، كان هناك 3,329 يهودي مقيمين في البلدة القديمة يشكلون ما يزيد عن 8 ٪ من إجمالي عدد السكان داخل أسوار البلدة القديمة والبالغ 39،865 نسمة. وكان هناك 30،328 مسلم (%76) الغالبية العظمى، بينما كان عدد السكان المسيحيين مجتمعين، والبالغ 6،208 نسمة، يشكل نسبة 16% الباقية،. وكان عدد السكان المسيحيين 4،577 مسيحي من أصل فلسطيني و1،631 أرمني. ومن بين الأحياء التقليدية الأربعة داخل أسوار المدينة، يعتبر الحي الإسلامي أكبرها حجماً، حيث يمتد على480 دونم من مساحة البلدة القديمة التي تبلغ حوالي900 دونم. يمتد الحي المسيحي على 192 دونم بينما يمتد الحي الأرمني على 126 دونم. ومع التوسع الذي طرأ على "الحي اليهودي" في حارة المغاربة (حي الشرف) من خلال إجراءات المصادرة ما بين 1967-1968 ، أصبح هذا الحي يمتد على 122 دونم. باحتساب الكثافة السكانية للحي الإسلامي بعد استثناء مساحة الحرم القدسي الشريف البالغة 135 دونم، يتضح أن هذا الحي هو أكثر المناطق السكانية كثافة على وجه الأرض، حيث يصل المعدل إلى 88 نسمة للدونم. منذ عام 2014 يبلغ المعدل للأحياء الأربعة مجتمعة( 50,8) نسمة للدونم (دون احتساب الحرم الشريف)، بينما يبلغ المعدل في الحي اليهودي الحديث حوالي نصف هذا الرقم، أي 27،3 نسمة للدونم. في حين يصل المعدل في الحي المسيحي إلى 23.8 نسمة للدونم و12.9 نسمة للدونم في الحي الأرمني. تضم البلدة القديمة حوالي 25 مسجداً و 65 كنيسة و 20 كنيساً. استناداً إلى إحصاء أجراه مجموعة من العلماء اليهود، والمسلمين، والمسيحيين عام 2000 صدر كتاب مصور يضم 326 أماكن مقدسة تقع داخل أو خارج أسوار البلدة القديمة؛ وتصنف كأماكن عبادة، ومدارس دينية، وأديرة، ومساكن، وقبور وملاجئ. من هذه المواقع، 108 تعتبر مقدسة بشكل رئيسي للمسلمين، و145 للمسيحيين و64 لليهود . لقد أدى الاستيطان الإسرائيلي داخل أسوار المدينة وسياسة الحكومات الإسرائيلية في تقييد حرية إقامة وعمل وتنقل الفلسطينيين إلى حرمانهم من حقوقهم في التعبد والوصول إلى الأماكن المقدسة! وتعتبر سياسات منع المسلمين من الدخول إلى الأماكن المقدسة في البلدة القديمة، بما في ذلك خلال شهر رمضان المبارك أو المسيحيين خلال أعياد الميلاد أو عيد الفصح، خرقاً فاضحاً للقانون الدولي .ومنذ العام 1981 ، تم إدراج البلدة القديمة كتراث حضاري من قبل اليونسكو. في عام 1999 تبنت اليونسكو قراراً يطالب بإجراء تحقيق دولي في الخروقات الإسرائيلية لمعاهدتي جنيف ولاهاي بشأن حرية العبادة و الوصول داخل المدينة. وعلى الرغم من ذلك، شرعت إسرائيل بمراقبة الأحياء غير اليهودية في البلدة القديمة بوضع حوالي 500 كاميرا أمنية مغلقة الدائرة. يعتبر نظام المراقبة المركب في الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية في المدينة - ظاهرياً ”لحماية“ المستوطنين المتطرفين المقيمين في هذه الأحياء - على أنه فقط تأكيد على التباين العرقي الملازم للاحتلال التوسعي الإسرائيلي للمدينة القديمة ويدحض الادعاءات الإسرائيلية حول القدس ”الموحدة“.
Related Maps

فلسطین في العهد العثماني، ١٨٧٨

البلدات العربية والمستوطنات اليهودية في فلسطين، 1881 - 1914

اتفاقية سايكس – بيكو، 1916

بداية الانتداب البريطاني، 1920

فلسطين تحت الانتداب البريطاني

ديموغرافية فلسطين، 1931

مشروع التقسيم الصادر عن لجنة بيل، 1937

مشاريع التقسيم الصادرة عن لجنة وودهيد، 1938

ملكية الأراضي: الفلسطينية والصهيونية حسب اللواء، 1945

خطة موريسون – جرادي، 1946

سكان فلسطين حسب الأقضية والألوية عام 1946

قرار التقسيم الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، 1947 حرب عام 1948 وخطوط الهدنة للعام 1949

ملكية الأراضي في فلسطين 1948

الحركات السكانية، 1948 - 1951

ملكية الأراضي في فلسطين وخطة التقسيم القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة، 1948-1949

حرب السويس، 1956

الشتات الفلسطيني، 1958

الشرق الأوسط بعد حرب حزيران 1967

خطة يغيئال ألون، حزيران 1967

منظمة التحرير الفلسطينية 1965 - 1971

حرب أكتوبر، تشرين الأول 1973

الفلسطينيون في إسرائيل، 1977

اتفاقيات كامب ديفيد، 1978 – 1979

اتفاقيات كامب ديفيد، 1978 – 1979

خطط الاستيطان الإسرائيلية الشاملة، 1976 - 1991

لبنان، 1982

مؤتمر مدريد للسلام في عام 1991 والمستوطنات الإسرائيلية

اتفاقية غزة أريحا (أوسلو 1)، 4 أيار 1994، القاهرة

الاتفاقية المرحلية (أوسلو 2)، 28 أيلول 1995، طابا

بروتوكول الخليل، 15 كانون الثاني 1997

مذكرة واي ريفر، 23 تشرين الأول 1998

اتفاقية شرم الشيخ، 4 أيلول 1999

البروتوكول المتعلق بالممر الآمن بين الضفة الغربية وقطاع غزة 5 تشرين الأول 1999

غزة، 2000

الضفة الغربية وقطاع غزة، آذار 2000

كامب ديفيد، تموز 2000

محادثات طابا، كانون الأول 2001

مقترح شارون، ربيع 2001

إعادة اجتياح الأراضي الفلسطينية، 2001 – 2002

جدار الفصل الإسرائيلي، 2002

خريطة الطريق لعام 2003

مبادرة جنيف لعام 2003

خطة فك الارتباط الإسرائيلية، 2003 – 2005

اتفاق التنقل والعبور من وإلى غزة، 2005

المسار المعدل لجدار الفصل الإسرائيلي لعام 2006

خطة "الحركة الاستيطانية" للحكم الذاتي الفلسطيني للعام 2006

قطاع غزة 2006 – 2009

مؤتمر أنابوليس وخطة أولمرت للسلام، 2007-2008

غزة اليوم، 2014

الضفة الغربية اليوم، 2014

البلدة القديمة، 1944 و 1966

الحدود البلدية للقدس، 1947-2000

القدس والمنطقة الدولية المقترحة عام 1947

القدس المقسمة، 1948-1967

القدس بعد حرب 1967

خطة كندل، 1966

المستوطنات الإسرائيلية والأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية، 2000

الأحياء الإسرائيلية والفلسطينية في القدس العاصمة، 2000

القدس الشرقية العربية ضمن "القدس الكبرى"، 2000

مدينة القدس في المقترح الإسرائيلي للوضع النهائي في كامب ديفيد، تموز 2000

خطة التطوير المسماة E1

خطة القدس الكبرى

(القدس المعاصرة (2014

الحدود الإدارية

المياه السطحية

المياه الجوفية

اللاجئون الفلسطينيون

الخليل

وادي الأردن

(المناطق (ج

حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات
